رغم ادراكها للحقائق أرادت ان تكتب
آخر حروف تحمل النبض المعبأ به
والألم المسافربين اضلعها
فكانت كالتابوت الذي
يحوى بداخله حياً ميتا
تتسابق الحروف والسطور
لتكتب اخرسطور في الرواية
فتوسطه قمراً يمطر احزان
وتتساقط حبات اللؤلؤ علي وجنتيها
يبلل الثرى تحت قدميها
لوعة وآسى فقد
تطايرت آخر وريقة
تحمل بصفحتها
قلباً باكٍ شاكي
وروحاً جريحة وجسد عليل
يسري بداخله نبضاً دامي
يهيم فوق سحب الندم
والحسرة في سماء الاحزان
القادمة
لم تكن رسالتها
تحمل احرفاً صامتة
بل كانت تنزفه معها
فرسمت فلسفة غريبة
تسافر الى
عناوين مبهمة المعالم
لا سبيل لها الا في عالم الاحلام
والاوهام
ماأجمل الحلم حين كان
وماأبشعه من كابوس حين يتجسد
ليعاود الألم ويكمل
يقظته في الروح
فكلما يبتعد الالم والترحال
وساعات الوداع
يعود
حنينه ليسكن فيها
ويحيا بنبض سجين
فيقتل الفرح بمهده ويواصل التجوال
متحديا كل لحظات السعادة الماضية
فيكتب علي القلب
وداع وداع
ورحيل وترحال بلا مرساة
وشطآن
فكانت رسالتها الاخيرة
محملة باحرف وداع بلا عودة
فلم يسع كليهما الحلم
وضاق بهما ذرعاً الواقع المؤلم
الذي شطر ماتبقي منها
ومزقتها قسوته
ياقاتلــــي
عطرك من دمي تستطيبه
وورودك سهماً بالقلب
تجوبه
اطلقت سراحي
فأمسى القيد هشاً
كخيوط العنكبوت
واصل رقصاتك فوق جرحي
وأطأ بقدميك قلبي
ولا تبالي
صرختي المكتومة
استعذب آناتي
وعجل بموتي
فقد تساوي معي الرحيل
بالموت
فقد أمسيت اسيرة اليأس
لم اعد أفرق بين ضياء الصباح وبين الليل
القاتم الاسود
حينما احبتتك لم أدرك
انك
مجرد أمل خافت
يستتر خلف أسواره
شاطىء يحمل فوقه صخور مكسرة
يبعثرني اجزاء
تطايرها النسمات
لقد أوصدت كل الأبواب
التي أتيت منها
فقد كنت في حياتي
سراب في الصحراء
آخر حروف تحمل النبض المعبأ به
والألم المسافربين اضلعها
فكانت كالتابوت الذي
يحوى بداخله حياً ميتا
تتسابق الحروف والسطور
لتكتب اخرسطور في الرواية
فتوسطه قمراً يمطر احزان
وتتساقط حبات اللؤلؤ علي وجنتيها
يبلل الثرى تحت قدميها
لوعة وآسى فقد
تطايرت آخر وريقة
تحمل بصفحتها
قلباً باكٍ شاكي
وروحاً جريحة وجسد عليل
يسري بداخله نبضاً دامي
يهيم فوق سحب الندم
والحسرة في سماء الاحزان
القادمة
لم تكن رسالتها
تحمل احرفاً صامتة
بل كانت تنزفه معها
فرسمت فلسفة غريبة
تسافر الى
عناوين مبهمة المعالم
لا سبيل لها الا في عالم الاحلام
والاوهام
ماأجمل الحلم حين كان
وماأبشعه من كابوس حين يتجسد
ليعاود الألم ويكمل
يقظته في الروح
فكلما يبتعد الالم والترحال
وساعات الوداع
يعود
حنينه ليسكن فيها
ويحيا بنبض سجين
فيقتل الفرح بمهده ويواصل التجوال
متحديا كل لحظات السعادة الماضية
فيكتب علي القلب
وداع وداع
ورحيل وترحال بلا مرساة
وشطآن
فكانت رسالتها الاخيرة
محملة باحرف وداع بلا عودة
فلم يسع كليهما الحلم
وضاق بهما ذرعاً الواقع المؤلم
الذي شطر ماتبقي منها
ومزقتها قسوته
ياقاتلــــي
عطرك من دمي تستطيبه
وورودك سهماً بالقلب
تجوبه
اطلقت سراحي
فأمسى القيد هشاً
كخيوط العنكبوت
واصل رقصاتك فوق جرحي
وأطأ بقدميك قلبي
ولا تبالي
صرختي المكتومة
استعذب آناتي
وعجل بموتي
فقد تساوي معي الرحيل
بالموت
فقد أمسيت اسيرة اليأس
لم اعد أفرق بين ضياء الصباح وبين الليل
القاتم الاسود
حينما احبتتك لم أدرك
انك
مجرد أمل خافت
يستتر خلف أسواره
شاطىء يحمل فوقه صخور مكسرة
يبعثرني اجزاء
تطايرها النسمات
لقد أوصدت كل الأبواب
التي أتيت منها
فقد كنت في حياتي
سراب في الصحراء