موضوع جميل نقلته
لمصدآقيته
:
غريبٌ هذا العنوان أموت كي يحبني الناس..:::!!
كيف ذلك ؟
وما أستفيد من حبهم يا صديقي إن مت....:: ؟
قلت: هذا هو
الواقع...:::
لقد كان لي صديق
- وللأسف الشديد - لقد كنت أنصحه
كثيراً....:::
وأقول له : لا تتكلم على فلان من الناس ...
فقال لي بلسان طلق : "هو حقير"...:::
قلت : ولِمَ هو كذلك
؟ فقال لي : لا يعجبني...::
فقلت له : لأنه لا يعجبك هو حقير ؟ قال لي
: نعم ...::
فقلت له : هذه غِيبةٌ لا يحق أن تأكل لحمه ..:::
فقال لي ضاحكا : اترك هذه المثالية فهو حقير بكل معنى الكلمة...::
قلت له : ولمَ تكرهه ...::؟ قال لي : لأنني بكل بساطة لا أحبه ..:::
قلت له : في يوم من الأيام ستحبه ...:::!!
فقال لي باستغراب
: أنا أحبه ...::!!!
قلت له : نعم ستحبه ..::: إن فاضت روحه
ستحبه...:::
إن وضع على المغتسل ستحبه...:::
إذا رفع على
رقاب الناس وهو في نعشه ستحبه...:::
إن صلوا عليه صلاة لا ركوع لها
ستحبه...:::
إن وضع في لحده . ستحبه...:::
فقال وهو
مبتسماً : أتظن أنك ستؤثر علي بكلامك هذا ...:::
قلت له: كان علي أن
أبلغك بهذا ..:::
فقال أشكرك على نصيحتك، ولكنني أكرهه ..:::
فقلت له : سامحك الله...:::!
ولكنك في يوم من الأيام ستندم
على كل كلمة سوء تلفظت بها عليه..::
فقال لي : أندم أنا أندم !! ساخرا
من قولي..:::
فسكت عنه وانطوت الأيام والليالي وإذا بي
التقي به في أحد المجالس..::
فقلت له : أما زلت تكره فلاناَ . قال :
نعم ..::
فقلت له : أعانك الله وفجأة وبينما الحديث يدور بيننا..::
وإذا بخبر حزين يطرق أسماعنا يا ترى ماذا جرى...:
لقد مات
فلان ومن هذا فلان...::
قلت هو من تكرهه أنت...:: !! فتغيرت ملامح وجهه
..:::
قلت : ماذا دهاك يا صديقي فأصابته حالة لا شعورية...:::!!
أخذ يلطم على رأسه و هو يضج بالبكاء والنحيب...:::
ولكنني كنت
قاسيا معه...:::
فقلت له: لما أنت تبكي على شخص تكرهه..::!!
فقال لي : أنا لا أكرهه أنا أحبه ...::! قلت له : الآن أنت تحبه ..::
قال : نعم أحبه..::
قلت له : وكيف ستعتذر منه عما بدر
منك...:::
من سوءٍ تجاهَهُ يوم لا ينفع مال ولا بنون..::: !!!
وهل سيسامحك في ذلك اليوم العصيب..::: ؟!
فارتفع صوته
بالبكاء، وهو يصرخ لا أدري ..:::
. × .
قلت له : ألم أقل لك
مُت كي يحبك الناس..:::!!!
إن في هذه لعبرة لمن أراد أن يعتبر،
ولكن ما أكثر
العبر...:::!
وما أقل المعتبرين...::: !!!
. × . همٍٍٍٍ س ٍٍٍٍة . × .
أتمنى أن لانكون بحاجه
إلى أن نموت كي ننال محبه الأخرين
وأن لايموت من نُحب حتى نعلم حينها
حقاً أن لنا قلوباً تُحب...::!
وأن لا نفقد من هو حولنا...:::
لنؤمن بعد رحيله بقيمه وجوده بيننا..::!
فنكون حينها
أحسسنا ولكن بعد فوات الأوان..::: !
لمصدآقيته
:
غريبٌ هذا العنوان أموت كي يحبني الناس..:::!!
كيف ذلك ؟
وما أستفيد من حبهم يا صديقي إن مت....:: ؟
قلت: هذا هو
الواقع...:::
لقد كان لي صديق
- وللأسف الشديد - لقد كنت أنصحه
كثيراً....:::
وأقول له : لا تتكلم على فلان من الناس ...
فقال لي بلسان طلق : "هو حقير"...:::
قلت : ولِمَ هو كذلك
؟ فقال لي : لا يعجبني...::
فقلت له : لأنه لا يعجبك هو حقير ؟ قال لي
: نعم ...::
فقلت له : هذه غِيبةٌ لا يحق أن تأكل لحمه ..:::
فقال لي ضاحكا : اترك هذه المثالية فهو حقير بكل معنى الكلمة...::
قلت له : ولمَ تكرهه ...::؟ قال لي : لأنني بكل بساطة لا أحبه ..:::
قلت له : في يوم من الأيام ستحبه ...:::!!
فقال لي باستغراب
: أنا أحبه ...::!!!
قلت له : نعم ستحبه ..::: إن فاضت روحه
ستحبه...:::
إن وضع على المغتسل ستحبه...:::
إذا رفع على
رقاب الناس وهو في نعشه ستحبه...:::
إن صلوا عليه صلاة لا ركوع لها
ستحبه...:::
إن وضع في لحده . ستحبه...:::
فقال وهو
مبتسماً : أتظن أنك ستؤثر علي بكلامك هذا ...:::
قلت له: كان علي أن
أبلغك بهذا ..:::
فقال أشكرك على نصيحتك، ولكنني أكرهه ..:::
فقلت له : سامحك الله...:::!
ولكنك في يوم من الأيام ستندم
على كل كلمة سوء تلفظت بها عليه..::
فقال لي : أندم أنا أندم !! ساخرا
من قولي..:::
فسكت عنه وانطوت الأيام والليالي وإذا بي
التقي به في أحد المجالس..::
فقلت له : أما زلت تكره فلاناَ . قال :
نعم ..::
فقلت له : أعانك الله وفجأة وبينما الحديث يدور بيننا..::
وإذا بخبر حزين يطرق أسماعنا يا ترى ماذا جرى...:
لقد مات
فلان ومن هذا فلان...::
قلت هو من تكرهه أنت...:: !! فتغيرت ملامح وجهه
..:::
قلت : ماذا دهاك يا صديقي فأصابته حالة لا شعورية...:::!!
أخذ يلطم على رأسه و هو يضج بالبكاء والنحيب...:::
ولكنني كنت
قاسيا معه...:::
فقلت له: لما أنت تبكي على شخص تكرهه..::!!
فقال لي : أنا لا أكرهه أنا أحبه ...::! قلت له : الآن أنت تحبه ..::
قال : نعم أحبه..::
قلت له : وكيف ستعتذر منه عما بدر
منك...:::
من سوءٍ تجاهَهُ يوم لا ينفع مال ولا بنون..::: !!!
وهل سيسامحك في ذلك اليوم العصيب..::: ؟!
فارتفع صوته
بالبكاء، وهو يصرخ لا أدري ..:::
. × .
قلت له : ألم أقل لك
مُت كي يحبك الناس..:::!!!
إن في هذه لعبرة لمن أراد أن يعتبر،
ولكن ما أكثر
العبر...:::!
وما أقل المعتبرين...::: !!!
. × . همٍٍٍٍ س ٍٍٍٍة . × .
أتمنى أن لانكون بحاجه
إلى أن نموت كي ننال محبه الأخرين
وأن لايموت من نُحب حتى نعلم حينها
حقاً أن لنا قلوباً تُحب...::!
وأن لا نفقد من هو حولنا...:::
لنؤمن بعد رحيله بقيمه وجوده بيننا..::!
فنكون حينها
أحسسنا ولكن بعد فوات الأوان..::: !