هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    4 قصص من روائع قصص الصالحين لتهذيب النفوس وترقيق القلوب

    كااابتن هيمااا
    كااابتن هيمااا
    مشرف مميز
      مشرف مميز


    عدد المشاركات : 2052
    العمر : 38
    المزاج : رايق
    التقيم : 40 نقاط : 57954 تاريخ التسجيل : 04/09/2008

    4 قصص من روائع قصص الصالحين لتهذيب النفوس وترقيق القلوب Empty 4 قصص من روائع قصص الصالحين لتهذيب النفوس وترقيق القلوب

    مُساهمة من طرف كااابتن هيمااا السبت سبتمبر 27, 2008 11:10 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم




    هذه اروع 5 قصص من كتاب 300قصة وقصة من قصص الصالحين والصالحات لتهذيب النفوس وترقيق القلوب


    (1) كرامات للصحابة..عمر بن الخطاب

    عن عمرو بن الحارث قال : بينما عمر بن الخطاب يخطب يوم الجمعة إذ ترك الخطبة ونادى : يا سارية الجبل مرتين أو ثلاثا ، ثم أقبل على خطبته ، فقال أناس من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - إنه لمجنون ترك الخطبة ونادى يا سارية الجبل ، فدخل عبدالرحمن بن عوف وكان ينبسط إليه ، فقال يا أمير المؤمنين تجعل للناس عليك مقالا بينما أنت في خطبتك إذ ناديت يا سارية الجبل أي شيء هذا ، فقال : والله ما ملكت ذلك حين رأيت سارية وأصحابه يقاتلون عند جبل يؤتون من بين أيديهم ومن خلفهم فلم أملك أن قلت يا سارية الجبل ليلحقوا بالجبل ، فلم يمض إلا أيام حتى جاء رسول سارية بكتابه أن القوم لاقونا يوم الجمعة فقاتلناهم من حين صلاة الصبح إلى أن حضرت الجمعة فسمعنا صوت منادٍ ينادي يا سارية الجبل مرتين فلحقنا بالجبل فلم نزل قاهرين لعدونا حتى هزمهم الله ... قال بعضهم : إن في جبل نهاوند غار سمع منه سارية نداء عمر .



    (2) مسئولية الحاكم نحو شعبه

    روى من حديث أسلم وهو مولى من موالى عمر بن الخطاب قال : خرجنا مع عمر بن الخطاب إلى حرة واف كما في رواية وهي منزلة بظاهر المدينة فرأى ناراً فقال : يا اسلم انظر إلى تلك النار هل هو ركب اضر بهم الليل والبرد ، فقلت : لا أعلم يا امير المؤمنين ، قال : انطلق بنا إليهم ، قال : فخرجنا نهرول فإذا امراة معها صغار ولها قدر منصوب على نار وصبيانها يبكون ، فقال عمر رضي الله عنه : السلام عليكم يا أهل هذا الضوء وكره أن يقول يا أهل هذه النار ، فقالت المرأة : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ادن بخير أو فدع ، فقال لها : ما بال هؤلاء الصبية يتضاغون ؟ قالت : من الجوع ؟ قال : فما هذا القدر ؟ قالت : ماء أسكتهم به حتى يناموا والله بيننا وبين عمر ، قال : أى يرحمك الله وما يدري عمر بكم ؟ قالت : يتولى أمرنا ثم يتغافل عنا ، قال : فأقبل علىَّ ، فقال انطلق بنا فخرجنا حتى أتينا دار الدقيق فأخرجنا عدلاً من دقيق وكبة من شحم ، فقال : احمله علىَّ ، فقلت : أنا أحمله عنك ، فقال : أنت تحمل وزرى لا أم لك فحملته عليه ، فانطلق وانطلقت معه إليها وهو يهرول حتى أتينا إليها فألقى ذلك العدل عندها فأخرج قطعة من دهن وألقاها في القدر وجعل يقول للمرأة ذرى وأنا أحرك لك .. وفي رواية قال أسلم : والله لقد رأيت أمير المؤمنين وهو ينفخ في النار والدخان يخرج من خلال شعر ذقنه حتى طبخ القدر ثم أنزله بيده وقال لها : أعطيني شيئا فأتته بقصعة أو قال : بصحفة فأفرغ الطعام فيها وقال لهم : كلوا وأنا أسطح لكم ثم توارى من المرأة وجعل يربض كما يربض السبع وأنا أقول : يا أمير المؤمنين ما خلقت لهذا ، فلم يلتفت إلى حتى رأيت الصغار يضحكون ثم قام وقاموا وهو يضحك ويحمد الله تعالى ثم جعل يده على يدى ثم قصدنا المدينة ، وقال لي : يا أسلم إن الجوع عدو وقد رأيتهم وهم يبكون فأحببت أن أفارقهم وهم يضحكون .



    (3) الصدقة بعشر أمثالها

    روى أنه أصاب المسلمين قحط في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فلما اشتد بهم الأمر جاءوا إلى ابي بكر وقالوا : يا خليفة رسول الله إن السماء لم تمطر والأرض لم تنبت وقد توقع الناس الهلاك فما نصنع ؟ فقال لهم : انصرفوا واصبروا فإني أرجوا الله ألا تمسوا حتى يفرج الله عنكم... فلما كان آخر النهار ورد الخبر بأن عيرا لعثمان جاءت من الشام وتصبح المدينة فلماء جاءت خرج الناس يتلقونها فإذا هي ألف بعير موسوقة برا وزيتا وزبيبا فأناخت باب عثمان رضي الله عنه فلما جعلها في داره جاء التجار ، فقال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : إنك لتعلم ما نريد بعنا من هذا الذي وصل إليك فإنك تعلم ضرورة الناس ، قال : حبا وكرامة كم ترحونني على شرائي ، قالوا : الدرهم درهمين ، قال : أُعطيت زيادة على هذا ، قالوا : ثلاثة ، قال : أُعطيت زيادة على هذا ، قالوا : خمسة ، قال : أُعطيت أكثر من هذا ، قالوا يا أبا عمرو ما بقي في المدينة تجار غيرنا وما سبقنا إليك أحد فمن ذا الذي أعطاك ، قال : إن الله أعطاني بكل درهم عشرة أعندكم زيادة ، قالوا : لا ، قال : فإني أشهد الله أني جعلت ماحملت هذه العير صدقة لله على المساكين وفقراء المساكين !!..


    (4) من فطنة الإمام علي

    روى أن رجلا أُتيَ به إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان صدر منه أنه قال لجماعة من الناس وقد سألوه كيف أصبحت ؟ قال :أصبحت أحب الفتنة ، وأكره الحق ، وأصدق اليهود والنصارى ، وأومن بما لم أره وأقر بما لم يخلق ، فأرسل عمر إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما جاء أخبره بمقالة الرجل ، فقال علي: صدق يحب الفتنة قال تعالى (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) ويكره الحق يعني الموت قال الله تعالى (وجاءت سكرة الموت بالحق) ويصدق اليهود والنصارى قال تعالى (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ) ويؤمن بما لم يره يؤمن بالله عز وجل ، ويقر بما لم يخلق يعني الساعة . فقال عمر رضي الله عنه : أعوذ بالله من معضلة لا على لها .




    مع تحياتي





    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وصحابته أجمعين .
    admin
    admin
    الادارة


    عدد المشاركات : 164
    التقيم : 0 نقاط : 57289 تاريخ التسجيل : 03/09/2008

    4 قصص من روائع قصص الصالحين لتهذيب النفوس وترقيق القلوب Empty رد: 4 قصص من روائع قصص الصالحين لتهذيب النفوس وترقيق القلوب

    مُساهمة من طرف admin الإثنين سبتمبر 29, 2008 2:46 am

    تحياتي لك ومشكور



    للموضوع الرائع


    الموضوع جذبني اقرأه للاخر


    وتمني الاستمرار لهذا المنتدي



    تحياتي لكم



    admin

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 6:28 pm