الغضب:
ثبت علميا أن الغضب كصورة من صور الانفعال النفسي يؤثر على قلب الشخص الذي
يغضب تأثيرا العدو أو
الجري على القلب وانفعال الغضب يزيد من عدد مرات انقباضاته في الدقيقة الواحدة فيضاعف بذلك كمية الدماء ا
لتي يدفعها القلب أو التي تخرج منه إلى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الانقباضات أو النبضات وهذا
بالتالي يجهد القلب لأنه يفسره على زيادة عمله عن معدلات العمل الذي يفترض أن يؤديه بصفة عادية أو
ظروف معينة إلا أن العدو أو الجري في إجهاده للقلب لا يستمر طويلا لأن المرء يمكن أن يتوقف عن الجري
إن هو أراد ذلك إما في الغضب فلا يستطيع الإنسان أن يسيطر على غضبه لا سيما وإن كان قد اعتاد على عدم
التحكم في مشاعره وقد لوحظ أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يصاب بارتفاع ضغط الدم ويزيد عن معدله
الطبيعي حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب كما أن شرايينه الدقيقة
تتصلب جدرانها وتفقد مرونتها وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرر أو تسمح بمرور أو سريان تلك
الكمية من الدماء الزائدة التي يضخها هذا القلب المنفعل ولهذا يرتفع الضغط عند الغضب هذا بخلاف الآثار
النفسية والاجتماعية التي تنجم عن الغضب في العلاقات بين الناس والتي تقوّض من الترابط بين الناس ومما هو
جدير بالذكر أن العلماء كانوا يعتقدون في الماضي أن الغضب الصريح ليس له أضرار وأن الغضب المكبوت
فقط هو المسؤول عن كثير من الأمراض ولكن دراسة أمريكية قدمت تفسيرا جديدا لتأثير هذين النوعين من
الغضب مؤداه أن الكبت أو التعبير الصريح للغضب يؤديان إلى الأضرار الصحية نفسها وإن اختلفت حدتها
ففي حالة الكبت قد يصل الأمر عند التكرار إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأحيانا إلى الإصابة بالسرطان أما
في حالة الغضب الصريح وتكراره فإنه يمكن أن يؤدى إلى الإضرار بشرايين القلب واحتمال الإصابة بأزمات
قلبية قاتلة لأن انفجار موجات الغضب قد يزيده اشتعالا ويصبح من الصعب التحكم في الانفعال مهما كان ضئيلا
فالحالة الجسمانية للفرد لا تنفصل عن حالته النفسية مما يجعله يسري بسرعة إلى الأعضاء الحيوية في إفراز
عصاراتها ووصول معدل إفراز إحدى هذه الغدد إلى حد سدّ الطريق أمام جهاز المناعة في الجسم وإعاقة
حركة الأجسام المضادة المنطلقة من هذا الجهاز عن الوصول إلى أهدافها الأخطر من ذلك كله أن بعض
الأسلحة الفعالة التي يستخدمها الجسم للدفاع عن نفسه والمنطلقة من غدة حيوية تتعرض للضعف الشديد نتيجة
لإصابة هذه الغدة بالتقلص عند حدوث أزمات نفسية خطيرة وذلك يفسر احتمالات تحول الخلايا السليمة إلى
سرطانية في غيبة النشاط الطبيعي لجهاز المناعة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بعدم
الغضب ومن هنا تظهر الحكمة العلمية والعملية في تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم توصيته بعدم الغصب .
الغضب يضر قلب الرجل أكثر من المرأة
لندن – العرب أونلاين – وكالات: حذر باحثون من أن الغضب والعدائية قد يزيدان من خطر إصابة الرجال
بأمراض القلب أكثر من النساء.
وتوصّل الباحث يوتشي تشيدا وزملاؤه من "يونيفرستي كولدج أوف لندن" إلى هذه النتيجة، بعد تحليل نتائج 25
دراسة عن أشخاص أصحّاء و18دراسة أخرى عن أشخاص يعانون من أمراض القلب التاجية.
وتبيّن للباحثين وجود علاقة مباشرة بين الشعور بالغضب والعدائية وأمراض القلب التاجية عند الرجال أكثر من ا
لنساء.
وقال تشيدا إن التحكّم بالغضب والعدائية قد يقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية، مشيراً إلى أن "الغضب
والعدائية يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بأمراض القلب عند الرجال الأصحاء بنسبة 19 بالمائة والمرضى
منهم بحوالي 24 بالمائة".
ولفتت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة الكلية الأميركية للقلب، إلى أن نسبة الإصابة بأمراض
القلب التاجية عند الرجال الأصحّاء أعلى من تلك التي عند النساء اللواتي يتمتعن بصحة جيدة.
ونبّه تشيدا وزملاؤه من تأثير الضغط النفسي ومتاعب الحياة اليومية على صحة الناس والدور الذي يلعبه ذلك
في تفاقم حالتهم الصحية وإصابتهم بأمراض القلب بشكل عام.
(منقول)
ان شاء الله تلقون الإفادة في هذا الموضوع...
مع تحيات طوق الياسمين..
ثبت علميا أن الغضب كصورة من صور الانفعال النفسي يؤثر على قلب الشخص الذي
يغضب تأثيرا العدو أو
الجري على القلب وانفعال الغضب يزيد من عدد مرات انقباضاته في الدقيقة الواحدة فيضاعف بذلك كمية الدماء ا
لتي يدفعها القلب أو التي تخرج منه إلى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الانقباضات أو النبضات وهذا
بالتالي يجهد القلب لأنه يفسره على زيادة عمله عن معدلات العمل الذي يفترض أن يؤديه بصفة عادية أو
ظروف معينة إلا أن العدو أو الجري في إجهاده للقلب لا يستمر طويلا لأن المرء يمكن أن يتوقف عن الجري
إن هو أراد ذلك إما في الغضب فلا يستطيع الإنسان أن يسيطر على غضبه لا سيما وإن كان قد اعتاد على عدم
التحكم في مشاعره وقد لوحظ أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يصاب بارتفاع ضغط الدم ويزيد عن معدله
الطبيعي حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب كما أن شرايينه الدقيقة
تتصلب جدرانها وتفقد مرونتها وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرر أو تسمح بمرور أو سريان تلك
الكمية من الدماء الزائدة التي يضخها هذا القلب المنفعل ولهذا يرتفع الضغط عند الغضب هذا بخلاف الآثار
النفسية والاجتماعية التي تنجم عن الغضب في العلاقات بين الناس والتي تقوّض من الترابط بين الناس ومما هو
جدير بالذكر أن العلماء كانوا يعتقدون في الماضي أن الغضب الصريح ليس له أضرار وأن الغضب المكبوت
فقط هو المسؤول عن كثير من الأمراض ولكن دراسة أمريكية قدمت تفسيرا جديدا لتأثير هذين النوعين من
الغضب مؤداه أن الكبت أو التعبير الصريح للغضب يؤديان إلى الأضرار الصحية نفسها وإن اختلفت حدتها
ففي حالة الكبت قد يصل الأمر عند التكرار إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأحيانا إلى الإصابة بالسرطان أما
في حالة الغضب الصريح وتكراره فإنه يمكن أن يؤدى إلى الإضرار بشرايين القلب واحتمال الإصابة بأزمات
قلبية قاتلة لأن انفجار موجات الغضب قد يزيده اشتعالا ويصبح من الصعب التحكم في الانفعال مهما كان ضئيلا
فالحالة الجسمانية للفرد لا تنفصل عن حالته النفسية مما يجعله يسري بسرعة إلى الأعضاء الحيوية في إفراز
عصاراتها ووصول معدل إفراز إحدى هذه الغدد إلى حد سدّ الطريق أمام جهاز المناعة في الجسم وإعاقة
حركة الأجسام المضادة المنطلقة من هذا الجهاز عن الوصول إلى أهدافها الأخطر من ذلك كله أن بعض
الأسلحة الفعالة التي يستخدمها الجسم للدفاع عن نفسه والمنطلقة من غدة حيوية تتعرض للضعف الشديد نتيجة
لإصابة هذه الغدة بالتقلص عند حدوث أزمات نفسية خطيرة وذلك يفسر احتمالات تحول الخلايا السليمة إلى
سرطانية في غيبة النشاط الطبيعي لجهاز المناعة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بعدم
الغضب ومن هنا تظهر الحكمة العلمية والعملية في تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم توصيته بعدم الغصب .
الغضب يضر قلب الرجل أكثر من المرأة
لندن – العرب أونلاين – وكالات: حذر باحثون من أن الغضب والعدائية قد يزيدان من خطر إصابة الرجال
بأمراض القلب أكثر من النساء.
وتوصّل الباحث يوتشي تشيدا وزملاؤه من "يونيفرستي كولدج أوف لندن" إلى هذه النتيجة، بعد تحليل نتائج 25
دراسة عن أشخاص أصحّاء و18دراسة أخرى عن أشخاص يعانون من أمراض القلب التاجية.
وتبيّن للباحثين وجود علاقة مباشرة بين الشعور بالغضب والعدائية وأمراض القلب التاجية عند الرجال أكثر من ا
لنساء.
وقال تشيدا إن التحكّم بالغضب والعدائية قد يقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية، مشيراً إلى أن "الغضب
والعدائية يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بأمراض القلب عند الرجال الأصحاء بنسبة 19 بالمائة والمرضى
منهم بحوالي 24 بالمائة".
ولفتت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة الكلية الأميركية للقلب، إلى أن نسبة الإصابة بأمراض
القلب التاجية عند الرجال الأصحّاء أعلى من تلك التي عند النساء اللواتي يتمتعن بصحة جيدة.
ونبّه تشيدا وزملاؤه من تأثير الضغط النفسي ومتاعب الحياة اليومية على صحة الناس والدور الذي يلعبه ذلك
في تفاقم حالتهم الصحية وإصابتهم بأمراض القلب بشكل عام.
(منقول)
ان شاء الله تلقون الإفادة في هذا الموضوع...
مع تحيات طوق الياسمين..