اسرار رسومات الاطفال
الطفل
له نفسية تفوق نفسية الانسان البالغ في الحساسية والشعور ويعبر عنها بشكل
ارادي أو لا ارادي وأكثر وسيلة يعبر بها عن شعوره .. هو الرسم ..
واليكِ عزيزتي الام بعض أسرار رسومات الطفل ...
عند رسم الطفل
لفرد من أفراد عائلته في صورة سيئة مثل الوحش على سبيل المثال فهو يحمل له
موقف سئ أو خبرة غير مرضية له .. من خوف أو استفزاز أو ما الى ذلك ..
وعليكِ هنا أن تحاولي الاصلاح بين طفلك وبين هذا الشخص ولا سيما لو كان
الاب ..
عندما يرسم الطفل
نفسه بحجم صغير بخلاف باقي شخصيات اللوحة .. فانه يرى نفسه صغير .. غير
واثق من نفسه ومن قدراته الشخصية .. فعليكِ في هذه الحالة أن تعززي ثقته
بنفسه وتقوي شخصيته ..
عندما يرسم الطفل
عائلته وتجدي صورة الام متضخمة بعكس الاب .. يرسم شخصيته صغيرة فإن هذا
الطفل يرى بشكل واضح سيطرة شخصية أمه وتسلطها على والده .. أو أنه يرى أمه
هي المسيطرة في المنزل وضآلة دور الأب في تربية الأبناء أو تربيتهم ..
فعليكِ في هذه الحالة ان تفهمي طفلك بشكل غير مباشر دور الأب ودور الأم
وتعزيز مكانة الأب عنده ..
عند رسم الطفل
نفسه بحجم كبير عكس الشخصيات الأخرى .. أو رقبته طويلة فإن طفلك يعتز
بنفسه بشكل خاص .. والمشكله بالطبع في العائلة .. لأن عائلة الطفل تعطي له
في بعض الاوقات مكانة كبيرة تفوق حجمه وشخصيته .. تدفعه الى الاعتزاز
بنفسه لدرجة الغرور .. فعليكِ عزيزتي الام الانتباه لهذا الأمر حتى لا
يستمر في شخصية طفلك ..
عندما يرسم الطفل
حيوان صغير وأمه تحتضنه أو تحنو عليه بشكل متكرر .. فإن طفلك يفتقر الى
حنان الأمومة ويحتاج حضنك واهتمامك ودفئك .. فأشبعي رغبته حتى لا تـؤثر
عليه بالسلب عند الكبر ..
وبالتأكيد ليست كل أسرار رسوم الأطفال سلبية ,,,
هناك اسرار ايجابية كالطموح في العمل عند رسم نفسه طبيب أو مهندس معماري ,,
وحب الوطن والدفاع عن الوطن عند رسم الدبابات والحروب بشجاعه ,,
ورسم الفتيات للورود والأزهار والفراشات .. فهذا يعبر عن صفاء وراحة في النفس .
وهدا موضوع اخر متصل
رسومات الأطفال ومدلولاتها النفسيه والاجتماعيه
في البداية لابد من طرح تساؤل وهو: ماذا تعني رسوم أطفالنا؟؟
وقبل الإجابة عليه لابد أن نعرف أن الوالدين هما المطالبون برعاية ابنائهما وتربيتهم.
وهما القادران على أن يكونا أحسن المعلمين ويهدا
أنفسهما لتعلم مهمتهما . وانه ليس بإمكان أي مؤسسة أن تعوض تأثير
الوالدين. ولا تكون التربية صالحة ومؤثرة إلا إذا فهم وأدرك الوالدان ما
في ذات طفلهما، وذلك الفهم يكون بمراقبة سلوك الطفل اليومي وحديثه، ولقد
ظهر اتجاه يقول بأن رسوم الطفل فرصة لاكتشاف العالم الخفي في ذات الطفل
وفرصة لإدراك شخصيته.
فملاحظة دقيقة لرسوم الطفل من شأنها أن تكشف عن خفايا كثيرة يصعب كشفها من
سلوكه لذلك تكون بادرة جيدة تصدر عن الآباء عندما يضعون بين يدي أطفالهم
مجموعة من الأقلام الملونة ومن الورق ويتركون لهم حرية الرسم، ليمنح
الآباء فرصة لفهم بعض جوانب شخصية أطفالهم. وفيما يلي بعض التفسيرات التي
تعكسها رسوم أطفالكم:
•المنزل:
غالبا ما يرسمه الطفل شبيها بوجه بشري بعينه
(النوافذ) وبفمه (الباب) وذلك لأن الطفل يعبر عن ذاته من خلال تصويره
للمنزل. إن منزلا متوسط الصورة بنوافذ مفتوحة وأبواب متعددة ووسط محيط
دافئ ينم عن طفل ميال إلى إبراز أحاسيسه والكشف عن عواطفه وأفكاره، إذا
كان المنزل صغيراً وفتحاته قليلة فمعنى ذلك أن الطفل يشعر بإضطرابات
عاطفية ونحن غالباً ما نرى الطريق الموصلة لدى الأطفال القلقين غير نافذة
وذات ألوان قاتمة، أما المنزل المنعزل بواسطة حاجز أو سياج أو الذي ليس له
نوافذ فهو يعني الفشل والخيبة.
•الإنسان:
إن الطفل عند تصويره للإنسان إنما هو يرمز لنفسه كما يحس بها.
أ-الفم: هو مستدير لدى الصبيان
الصغار، والفم الذي يكشف عن أسنانه يعبر عن نفس عدوانية، أما عدم وجود
الفم فنجده عند الأطفال المحرومين من حرارة العطف.
ب-الأذنان: قليلا ما ترسمان، غير أن الطفل المتعطش للثقافة يصورهما كبيرتين.
ت-اليدان إن غابتا أو اختفيتا فلوجود
مشاكل اجتماعية وتكون متى وجدتا مستديرتين أو على شكل منقش أو مجهزتين
بأصابع غير أن الطفل متى كان لا يحسن العد يصور غالباً عدداً من الأصابع
يوازي عدد أفراد أسرته.
ث-الذراعان : إن كان الطفل أنيساً، حسن المعاشرة فهما تبتعدان عن الجسم ابتعادا عاديا.
ج-الملابس: الإنسان المرسوم يبقى غالباً
عارياً، وهذا أمر طبيعي ثم تظهر الثياب ويسبب كيفية اكساء الطفل رسمه فهو
يرمي من وراء ذلك إلى الرفع من قيمة ذلك الإنسان أو الحط منه.
ح-القامة: لها دلالة ومعنى فالطفل
الخجول يرسم في زاوية من ورقته إنسانا صغيرا جدا، وذلك الذي يرسم نفسه
ضخما هو في الحقيقة يعوض أحياناً ما يشعر به من حطة ونقص.
•الأسرة:
تعبر رسوم الأسرة الحالة التي يرى فيها الطفل نفسه في أحضان عائلته..
أ-الأم : درجة قيمتها علوا أو حطة تبرز من خلال قامتها وموقعها من الرسم وكيفية اكسائها.
ب-الأخوة والأخوات: إذا ما وجدوا في زاوية من الصورة أو رسموا بقامات صغيرة أو في هيئات غير مكتملة عرجانا مثلا فذلك يعني أن الطفل يغار منهم.
•الشجرة: هي أيضا تمثل الطفل والجذع يمثل
(الأنا) الراسخ في الشخص وتعبر الأغصان عن علاقات الطفل بمحيطه فإذا ما
بسطت الشجرة فروعها فمعنى ذلك أن الطفل منبسط محب للاختلاط، وإذا ما انطوت
على نفسها فذلك يدل على أن الطفل محب للعزلة. وإذا كانت قاعدة الجذع عظيمة
عريضة، فذلك دليل على أن الطفل ميال إلى الأمور الروحية، والجذور علامة
على حسن اندماج في الحياة العائلية والاجتماعية.
•الزهرة : كثرا ما تعتبر رمز الأنوثة لذلك تشير غالباً إلى الأم.
•الشمس:
الشمس المشرقة الجميلة ترمز إلى أب مثالي
فالصورة إذا لم تحو إلا عناصر نسائية يكون حضور الذكر فيها موكلا تمثيله
للشمس وإذا ما كان الطفل يشعر إزاء والده بتضايق يجعله لا يقبله بيسر
فالشمس في الرسم تزدان بألوان صارخة (الأحمر مثلا) أو بألوان حالكة
(الأسود مثلا).
وتكون الشمس شاحبة أو مختفية إذا ما لم تكن للطفل علاقة طيبة مع أبيه.
•الطيور والأسماك:
ترمز الطيور في أعشاشها إلى المسكن، وأحيانا إلى
الراحة المفقودة، أما الأسماك فتشير إلى السعادة إلا إذا كانت السمكة في
وضع هي فيه ضحية (معلقة في الشص) أو تأكل من طرف سمكة أخرى أكبر منها.
فهذه لمحة سريعة لبعض الأمثلة التي تبرز رسوم الأطفال، لكن يجب ألاّ ينسى
أن الطفل يمكن أن يتأثر وقتيا وبصفة عابرة بشريط سينمائي أو بقصة مطالعة.
فإذا ما رسم يوماً سجناً لا يذهبن بكم الظن سريعاً أنه مضطهد بل اسألوه
عما طالع من كتب، وإذا لم تروا شمساً في رسمه لا تتوهموا في تسرع أنكم غير
محبوبين فتكرار نفس الموضوع هو ما يجب أن يلفت انتباهكم
الطفل
له نفسية تفوق نفسية الانسان البالغ في الحساسية والشعور ويعبر عنها بشكل
ارادي أو لا ارادي وأكثر وسيلة يعبر بها عن شعوره .. هو الرسم ..
واليكِ عزيزتي الام بعض أسرار رسومات الطفل ...
عند رسم الطفل
لفرد من أفراد عائلته في صورة سيئة مثل الوحش على سبيل المثال فهو يحمل له
موقف سئ أو خبرة غير مرضية له .. من خوف أو استفزاز أو ما الى ذلك ..
وعليكِ هنا أن تحاولي الاصلاح بين طفلك وبين هذا الشخص ولا سيما لو كان
الاب ..
عندما يرسم الطفل
نفسه بحجم صغير بخلاف باقي شخصيات اللوحة .. فانه يرى نفسه صغير .. غير
واثق من نفسه ومن قدراته الشخصية .. فعليكِ في هذه الحالة أن تعززي ثقته
بنفسه وتقوي شخصيته ..
عندما يرسم الطفل
عائلته وتجدي صورة الام متضخمة بعكس الاب .. يرسم شخصيته صغيرة فإن هذا
الطفل يرى بشكل واضح سيطرة شخصية أمه وتسلطها على والده .. أو أنه يرى أمه
هي المسيطرة في المنزل وضآلة دور الأب في تربية الأبناء أو تربيتهم ..
فعليكِ في هذه الحالة ان تفهمي طفلك بشكل غير مباشر دور الأب ودور الأم
وتعزيز مكانة الأب عنده ..
عند رسم الطفل
نفسه بحجم كبير عكس الشخصيات الأخرى .. أو رقبته طويلة فإن طفلك يعتز
بنفسه بشكل خاص .. والمشكله بالطبع في العائلة .. لأن عائلة الطفل تعطي له
في بعض الاوقات مكانة كبيرة تفوق حجمه وشخصيته .. تدفعه الى الاعتزاز
بنفسه لدرجة الغرور .. فعليكِ عزيزتي الام الانتباه لهذا الأمر حتى لا
يستمر في شخصية طفلك ..
عندما يرسم الطفل
حيوان صغير وأمه تحتضنه أو تحنو عليه بشكل متكرر .. فإن طفلك يفتقر الى
حنان الأمومة ويحتاج حضنك واهتمامك ودفئك .. فأشبعي رغبته حتى لا تـؤثر
عليه بالسلب عند الكبر ..
وبالتأكيد ليست كل أسرار رسوم الأطفال سلبية ,,,
هناك اسرار ايجابية كالطموح في العمل عند رسم نفسه طبيب أو مهندس معماري ,,
وحب الوطن والدفاع عن الوطن عند رسم الدبابات والحروب بشجاعه ,,
ورسم الفتيات للورود والأزهار والفراشات .. فهذا يعبر عن صفاء وراحة في النفس .
وهدا موضوع اخر متصل
رسومات الأطفال ومدلولاتها النفسيه والاجتماعيه
في البداية لابد من طرح تساؤل وهو: ماذا تعني رسوم أطفالنا؟؟
وقبل الإجابة عليه لابد أن نعرف أن الوالدين هما المطالبون برعاية ابنائهما وتربيتهم.
وهما القادران على أن يكونا أحسن المعلمين ويهدا
أنفسهما لتعلم مهمتهما . وانه ليس بإمكان أي مؤسسة أن تعوض تأثير
الوالدين. ولا تكون التربية صالحة ومؤثرة إلا إذا فهم وأدرك الوالدان ما
في ذات طفلهما، وذلك الفهم يكون بمراقبة سلوك الطفل اليومي وحديثه، ولقد
ظهر اتجاه يقول بأن رسوم الطفل فرصة لاكتشاف العالم الخفي في ذات الطفل
وفرصة لإدراك شخصيته.
فملاحظة دقيقة لرسوم الطفل من شأنها أن تكشف عن خفايا كثيرة يصعب كشفها من
سلوكه لذلك تكون بادرة جيدة تصدر عن الآباء عندما يضعون بين يدي أطفالهم
مجموعة من الأقلام الملونة ومن الورق ويتركون لهم حرية الرسم، ليمنح
الآباء فرصة لفهم بعض جوانب شخصية أطفالهم. وفيما يلي بعض التفسيرات التي
تعكسها رسوم أطفالكم:
•المنزل:
غالبا ما يرسمه الطفل شبيها بوجه بشري بعينه
(النوافذ) وبفمه (الباب) وذلك لأن الطفل يعبر عن ذاته من خلال تصويره
للمنزل. إن منزلا متوسط الصورة بنوافذ مفتوحة وأبواب متعددة ووسط محيط
دافئ ينم عن طفل ميال إلى إبراز أحاسيسه والكشف عن عواطفه وأفكاره، إذا
كان المنزل صغيراً وفتحاته قليلة فمعنى ذلك أن الطفل يشعر بإضطرابات
عاطفية ونحن غالباً ما نرى الطريق الموصلة لدى الأطفال القلقين غير نافذة
وذات ألوان قاتمة، أما المنزل المنعزل بواسطة حاجز أو سياج أو الذي ليس له
نوافذ فهو يعني الفشل والخيبة.
•الإنسان:
إن الطفل عند تصويره للإنسان إنما هو يرمز لنفسه كما يحس بها.
أ-الفم: هو مستدير لدى الصبيان
الصغار، والفم الذي يكشف عن أسنانه يعبر عن نفس عدوانية، أما عدم وجود
الفم فنجده عند الأطفال المحرومين من حرارة العطف.
ب-الأذنان: قليلا ما ترسمان، غير أن الطفل المتعطش للثقافة يصورهما كبيرتين.
ت-اليدان إن غابتا أو اختفيتا فلوجود
مشاكل اجتماعية وتكون متى وجدتا مستديرتين أو على شكل منقش أو مجهزتين
بأصابع غير أن الطفل متى كان لا يحسن العد يصور غالباً عدداً من الأصابع
يوازي عدد أفراد أسرته.
ث-الذراعان : إن كان الطفل أنيساً، حسن المعاشرة فهما تبتعدان عن الجسم ابتعادا عاديا.
ج-الملابس: الإنسان المرسوم يبقى غالباً
عارياً، وهذا أمر طبيعي ثم تظهر الثياب ويسبب كيفية اكساء الطفل رسمه فهو
يرمي من وراء ذلك إلى الرفع من قيمة ذلك الإنسان أو الحط منه.
ح-القامة: لها دلالة ومعنى فالطفل
الخجول يرسم في زاوية من ورقته إنسانا صغيرا جدا، وذلك الذي يرسم نفسه
ضخما هو في الحقيقة يعوض أحياناً ما يشعر به من حطة ونقص.
•الأسرة:
تعبر رسوم الأسرة الحالة التي يرى فيها الطفل نفسه في أحضان عائلته..
أ-الأم : درجة قيمتها علوا أو حطة تبرز من خلال قامتها وموقعها من الرسم وكيفية اكسائها.
ب-الأخوة والأخوات: إذا ما وجدوا في زاوية من الصورة أو رسموا بقامات صغيرة أو في هيئات غير مكتملة عرجانا مثلا فذلك يعني أن الطفل يغار منهم.
•الشجرة: هي أيضا تمثل الطفل والجذع يمثل
(الأنا) الراسخ في الشخص وتعبر الأغصان عن علاقات الطفل بمحيطه فإذا ما
بسطت الشجرة فروعها فمعنى ذلك أن الطفل منبسط محب للاختلاط، وإذا ما انطوت
على نفسها فذلك يدل على أن الطفل محب للعزلة. وإذا كانت قاعدة الجذع عظيمة
عريضة، فذلك دليل على أن الطفل ميال إلى الأمور الروحية، والجذور علامة
على حسن اندماج في الحياة العائلية والاجتماعية.
•الزهرة : كثرا ما تعتبر رمز الأنوثة لذلك تشير غالباً إلى الأم.
•الشمس:
الشمس المشرقة الجميلة ترمز إلى أب مثالي
فالصورة إذا لم تحو إلا عناصر نسائية يكون حضور الذكر فيها موكلا تمثيله
للشمس وإذا ما كان الطفل يشعر إزاء والده بتضايق يجعله لا يقبله بيسر
فالشمس في الرسم تزدان بألوان صارخة (الأحمر مثلا) أو بألوان حالكة
(الأسود مثلا).
وتكون الشمس شاحبة أو مختفية إذا ما لم تكن للطفل علاقة طيبة مع أبيه.
•الطيور والأسماك:
ترمز الطيور في أعشاشها إلى المسكن، وأحيانا إلى
الراحة المفقودة، أما الأسماك فتشير إلى السعادة إلا إذا كانت السمكة في
وضع هي فيه ضحية (معلقة في الشص) أو تأكل من طرف سمكة أخرى أكبر منها.
فهذه لمحة سريعة لبعض الأمثلة التي تبرز رسوم الأطفال، لكن يجب ألاّ ينسى
أن الطفل يمكن أن يتأثر وقتيا وبصفة عابرة بشريط سينمائي أو بقصة مطالعة.
فإذا ما رسم يوماً سجناً لا يذهبن بكم الظن سريعاً أنه مضطهد بل اسألوه
عما طالع من كتب، وإذا لم تروا شمساً في رسمه لا تتوهموا في تسرع أنكم غير
محبوبين فتكرار نفس الموضوع هو ما يجب أن يلفت انتباهكم